يتسأل الجميع عن حال الاوضاع والتطورات فى
ليبيا,بشغف داعين الله من قلوبنا أن يحقن دماء أبناء الشعب الليبى وان يلقى الرحمة
فى قلب حاكمهم الذى يتبع سياسة إما قاتل أو مقتول.
يسأل الجميع عن حال الاوضاع فى ليبيا والاحداث
الاخيرة التى تجرى فى ليبيا فى ظل تلك الظروف المحيطة بليبيا حيث نشبت المظاهرات
والانتفاضات من تونس الى مصر الى اليمن ثم الى ليبيا,لتشهد أسواء الاوضاع فى
تاريخها ,ولعل القذافى يتعامل وبكل حزم وقسوة تجاة هؤلاء المتظاهرين.
حيث يتم نشر العديد من الاخبار المتتالية على
العديد من المواقع الإلكترونية ,وأيضا القنوات الإخبارية تؤكد على أن العقيد معمر
القذافى يعمد الى إطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين لعدم تكرار محاولة مصر
وتونس.
حيث أكد الكثير من المحللين السياسين على أن
القذافى يتعامل مع أبناء شعبة بسياسة إما قاتل أو مقتول ,مستنبطين ذلك من خلال
الحديث الذى ألقاءة إبنة سيف الإسلام فجر الإثنين الماضى,والذى خاطب فية جموع الشعب
الليبى بلجهة تحذيرية من الدرجة الاولى ,حيث أكد على أن ليبيا ليست كمصر أو تونس
وأن ابناء الشعب المصرى والتونسي سينهبون ليبيا فى حالة إذا عمت الفوضى.
بينما يعتمد القذافى فى التعامل مع الموقف والوضع
الراهن فى ليبيا بسياسة هى الاولى من نوعها يتعامل بها حاكم عربى ,حيث عمد الى
الفراغ السياسى الموجود فى ليبيا وأيضا العصبية القلبية الموجودة فى ليبيا بطريقة
يرثى لها الى جانب الصعوبة التامة فى التوافق بين تلك القبائل فى حالة إذا سقط
النظام وهو ما أكدة نجلة سيق الاسلام فى خطابة الموجة الى الشعب الليبى حيث اكد على
أن سقوط النظام يعنى نشوب حرب أهلية ودمار فى ليبيا كلها وأيضاً تقسيمها الى دويلات
فى ظل الوضع الراهن ,مؤكداً فى إختصار لكلمتة "إما أنا أو لاشىء ".
ونقلت صحيفة الجارديان عن محللين قولهم: "إن نظام
القذافي يسحق الاحتجاجات في بني غازي بالدبابات والمرتزقة الأفارقة، وإن السمة
المميزة للقذافي هي الوحشية خاصة عندما يواجه تحديات لحكمه".
ويبدو أن معمر القذافى سيعمد الى تدمير ليبيا
تدميراً كاملاً فى حالة إذا إستمر الوضع الراهن وإزدادت مطالب المتظاهرين بتنحية عن
الحكم داعين الله أن يحرم أبناء هذا الشعب ,ويحقن دمائهم